ارتفاع أسعار الذهب: توقعات وتحليل
توقعات متزايدة تشير إلى أن سعر الذهب سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر القادمة، حيث يتوقع بنك “سيتي غروب” وصوله إلى مستويات قياسية تصل إلى 3000 دولار للأونصة. هذا الارتفاع المتوقع يعزى بشكل رئيسي إلى زيادة مستوى شراء المستثمرين للمعدن النفيس، إلى جانب توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل القريب.انضم الى الفريق الان
أحد العوامل الرئيسية التي تدعم هذه التوقعات هو ارتفاع التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا، مما دفع الاستثماريين إلى اللجوء إلى الأصول الآمنة مثل الذهب. بالإضافة إلى ذلك، يقوم البنوك المركزية في العديد من الدول بزيادة احتياطاتها من الذهب، مما يدعم الطلب العالمي على هذا المعدن.
بنوك الاستثمار العالمية الرئيسية مثل “جيه بي مورغان” و”غولدمان ساكس” و”يو بي إس غروب” قد رفعت توقعاتها لأسعار الذهب أيضاً، مما يشير إلى ثقة متزايدة في أداء هذا المعدن كاستثمار آمن.
علاوة على ذلك، يتوقع المحللون أن تلعب بداية دورة خفض أسعار الفائدة الأميركية دوراً في دفع أسعار الذهب للارتفاع، حيث يعتبر الذهب ملاذاً آمناً في ظل تلك الظروف الاقتصادية.
رغم توقعات بارتفاع أسعار الذهب، يشير بعض المحللين إلى إمكانية حدوث تقلبات في الأسعار على المدى القصير، خاصة في ظل التدفقات الواردة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب. ومع ذلك، يتوقع “سيتي غروب” دعماً قوياً للشراء عند مستوى 2200 دولار للأونصة، مما يعزز الثقة في استمرار ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
في الختام، يبدو أن سوق الذهب يواصل جذب الاهتمام والاستثمارات نظراً للظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الصاعد في الأشهر القادمة.
#اسعار الذهب #gold #xau
ارتفاع بتكوين
هبوط الرهانات على ارتفاع بتكوين: هدوء الطلب بعد التنصيف يقلب الأوضاع
تبدو الرهانات على صعود بتكوين قد تقلصت في الآونة الأخيرة، مع تراجع العوامل الأساسية التي كانت تدفع بها نحو الارتفاع.انضم الى الفريق الان
وفقًا لبيانات “كريبتوكوانت” (CryptoQuant)، فإن معدل تمويل بتكوين، والذي يعكس العلاوة التي يدفعها المتداولون لفتح مراكز شراء جديدة، تحول إلى السلبية في 19 أبريل لأول مرة منذ أكتوبر 2023. يعكس هذا التحول هدوء الطلب على بتكوين، خاصة بعد فترة من الارتفاعات الملحوظة التي شهدتها أسعار العملة المشفرة.
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت صافي التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة لبتكوين انخفاضًا في الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى انخفاض الإقبال على هذه العملة المشفرة كملاذ استثماري.
يعود جزء من هذا التراجع في الطلب على بتكوين إلى تزايد مخاوف المستثمرين بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وكذلك تأخير متوقع في خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
على الرغم من الارتفاعات السابقة التي شهدتها بتكوين، إذ وصلت قيمتها إلى ذروتها عند 73,798 دولار في مارس، إلا أنها شهدت تصحيحًا بنسبة تقارب 13% منذ ذلك الحين، وتم تداولها عند مستوى 64,214 دولار في لندن اليوم.
بهذا التطور، يبدو أن المستثمرين يتباطؤون في رهاناتهم على ارتفاع بتكوين، متأثرين بالظروف العالمية الراهنة وتوقعات السوق المتقلبة.
الغاز
توقعات بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا العام المقبل بسبب المخاطر المتزايدة
توقعات بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا خلال العام المقبل بفعل المخاطر المستمرة والضبابية المحيطة بإمدادات الغاز الروسي، مع انتهاء صلاحية اتفاق نقل الغاز بين موسكو وكييف هذا العام، واحتمالية فرض مزيد من العقوبات.
سجلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعاً، ويتوقع مراقبو السوق صعود سعر الوقود خلال الفصل الشتوي المقبل، وذلك في ظل استمرار الضبابية التي تحيط بمخاطر الإمدادات، بما في ذلك استمرارية التدفقات القادمة من روسيا.
وقد شهدت العقود المستقبلية المرجعية لأسعار الغاز تذبذباً بين المكاسب والخسائر خلال جلسة التداول يوم الأربعاء. وتم تداول العقود في الشهر الماضي ضمن نطاق ضيق نسبياً، بعد تراجعها في فبراير إلى أدنى مستوى منذ 2021. وقد أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية إلى خلق ضغوط صعودية على الأسعار.
فيما يتعلق بمخاطر الإمدادات، عندما تنتهي صلاحية الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا لنقل الغاز في نهاية العام الحالي، فإن الأمر ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانت إمدادات الغاز الروسي ستصل إلى أوروبا. وتشير العقود الآجلة الحالية إلى ارتفاع الأسعار في العام المقبل بالمقارنة بالشهر الماضي.انضم الى الفريق الان
وفيما يتعلق بمزيد من المخاطر، فقد صرح فريدريك بارناود، المدير التجاري لشركة “سكيورينغ إنيرجي فور يوروب” الألمانية، بأن هناك خطراً دائماً على الإمدادات وأنه لا يزال مرتبطاً بروسيا. وأشار إلى أن انتهاء اتفاقية نقل الغاز مع أوكرانيا قد يغير ميزان القوى في السوق، مع توقع مزيد من العقوبات على روسيا نظراً للتوترات الحالية.
وبالنسبة للطقس، فقد كان معتدلاً في فصلي الشتاء الماضيين، ومع ذلك، يظل السوق عرضة لتقلبات شديدة وردود فعل قوية تجاه اضطرابات الإمدادات. ومع اعتماد أوروبا على إمدادات الغاز المسال العالمية، فإن توقف منشآت الإنتاج الواقعة على بعد آلاف الأميال قد يؤثر أيضاً على أسعار الغاز في القارة.
بشكل عام، يظل الوضع محيطاً بالضبابية والمخاطر، مما يجعل التوقعات بشأن أسعار الغاز في المستقبل قابلة للتقلب والتغيير بسرعة.
